للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بَعْدَهُ وَاحْتَلَّهُ وَائِلَةُ بْنُ حِمْيَرَ بْنِ سَبَأٍ، وَيُقَالَ: كَانَ ارْتِفَاعُهُ عِشْرِينَ طَبَقَةً فَاللَّهُ أَعْلَمُ.

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَقَالَ عَدِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْحِيَرِيُّ وَكَانَ أَحَدَ بَنِي تَمِيمٍ

مَا بَعْدَ صَنْعَاءَ كَانَ يَعْمُرُهَا … وُلَاةُ مُلْكٍ جَزْلٍ مَوَاهِبُهَا

رَفَّعَهَا مِنْ بَنَى لِذِي قَزَعٍ الْمُزْنِ … وَتَنْدَى مِسْكًا مَحَارِبُهَا

مَحْفُوفَةٌ بِالْجِبَالِ دُونَ عُرَى الْ … كَائِدِ مَا يَرْتَقِي غَوَارِبُهَا

يَأْنَسُ فِيهَا صَوْتُ النَّهَامِ … إِذَا جَاوَبَهَا بِالْعَشِيِّ قَاصِبُهَا

سَاقَتْ إِلَيْهَا الْأَسْبَابُ جُنْدَ بَنِي … الْأَحْرَارِ فُرْسَانُهَا مَوَاكِبُهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>