للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفُوِّزَتْ بِالْبِغَالِ تُوسَقُ بِالْحَتْفِ … وَتَسْعَى بِهَا تَوَالِبُهَا

حَتَّى رَآهَا الْأَقْوَالُ مِنْ طَرَفٍ الْمَنْقَلِ … مُخْضَرَّةٌ كَتَائِبُهَا

يَوْمَ يُنَادُونَ الْبَرْبَرَ … وَالْيَكْسُومَ لَا يُفْلِحَنَّ هَارِبُهَا

فَكَانَ يَوْمًا بَاقِي الْحَدِيثِ، وَزَالَتْ … أُمَّةٌ ثَابِتٌ مَرَاتِبُهَا

وَبُدِّلَ الْفَيْجُ بِالزَّرَافَةِ وَالْأَيَّامُ … خُونٍ جَمٌّ عَجَائِبُهَا

بَعْدَ بَنِي تُبَّعٍ نَخَاوِرَةٌ … قَدِ اطْمَأَنَّتْ بِهَا مَرَازِبُهَا

قَالَ ابْنُ هِشَامٍ. وَهَذَا الَّذِي عَنَى سَطِيحٌ بِقَوْلِهِ: يَلِيهِ إِرَمُ ذِي يَزَنَ، يَخْرُجُ عَلَيْهِمْ مِنْ عَدَنَ فَلَا يَتْرُكُ أَحَدًا مِنْهُمْ بِالْيَمَنِ وَالَّذِي عَنَا شِقٌّ بِقَوْلِهِ: غُلَامٌ لَيْسَ بِدَنِيٍّ وَلَا مُدَنٍّ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِ ذِي يَزَنَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>