للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْ شَعْرِهِ أَيْضًا:

مَا ضَرَّ جَارًا لِي أُجَاوِرُهُ … أَنْ لَا يَكُونَ لِبَابِهِ سِتْرُ

أُغْضِي إِذَا مَا جَارَتِي بَرَزَتْ … حَتَّى يُوَارِيَ جَارَتِي الْخِدْرُ

وَمِنْ شِعْرِ حَاتِمٍ أَيْضًا

وَمَا مِنْ شِيمَتِي شَتْمُ ابْنِ عَمِّي … وَمَا أَنَا مُخْلِفٌ مَنْ يَرْتَجِينِي

وَكَلْمَةَ حَاسِدٍ مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ … سَمِعْتُ وَقُلْتُ مُرِّي فَانْفُذِينِي

وَعَابُوهَا عَلَيَّ فَلَمْ تَعِبْنِي … وَلَمْ يَعْرَقْ لَهَا يَوْمًا جَبِينِي

وَذِي وَجْهَيْنِ يَلْقَانِي طَلِيقًا … وَلَيْسَ إِذَا تَغَيَّبَ يَأْتَسِينِي

ظَفِرْتُ بِعَيْبِهِ فَكَفَفْتُ عَنْهُ … مُحَافَظَةً عَلَى حَسَبِي وَدِينِي

وَمِنْ شِعْرِهِ

سَلِي الْبَائِسَ الْمَقْرُورَ يَا أُمَّ مَالِكٍ … إِذَا مَا أَتَانِي بَيْنَ نَارِي وَمَجْزَرِي

أَأَبْسُطُ وَجْهِي إِنَّهُ أَوَّلُ الْقِرَى … وَأَبْذُلُ مَعْرُوفِي لَهُ دُونَ مُنْكَرِي

وَقَالَ أَيْضًا

<<  <  ج: ص:  >  >>