للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَتَاكِ الَّذِي وَجَّهْتِ يَا خَيْرَ حُرَّةٍ … بِغَوْرٍ وَبِالنَّجْدَيْنِ حَيْثُ الصَّحَاصِحُ

إِلَى سُوقِ بُصْرَى فِي الرِّكَابِ الَّتِي غَدَتْ … وُهُنَّ مِنَ الْأَحْمَالِ قُعْصٌ دَوَالِحُ

فَيُخْبِرُنَا عَنْ كُلِّ خَيْرٍ بِعِلْمِهِ … وَلِلْحَقِّ أَبْوَابٌ لَهُنَّ مَفَاتِحُ

بِأَنَّ ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ مُرْسَلٌ … إِلَى كُلِّ مَنْ ضَمَّتْ عَلَيْهِ الْأَبَاطِحُ

وَظَنِّي بِهِ أَنْ سَوْفَ يُبْعَثُ صَادِقًا … كَمَا أُرْسِلَ الْعَبْدَانِ هُودٌ وَصَالِحُ

وَمُوسَى وَإِبْرَاهِيمُ حَتَّى يُرَى لَهُ … بَهَاءٌ وَمَنْشُورٌ مِنَ الذِّكْرِ وَاضِحُ

وَيَتْبَعُهُ حَيَّا لُؤَيٍّ وَغَالِبٍ … شَبَابُهُمْ وَالْأَشْيَبُونَ الْجَحَاجِحُ

فَإِنْ أَبْقَ حَتَّى يُدْرِكَ النَّاسَ دَهْرُهُ … فَإِنِّي بِهِ مَسْتَبْشِرُ الْوُدِّ فَارِحُ

وَإِلَّا فَإِنِّي يَا خَدِيجَةُ فَاعْلَمِي … عَنْ أَرْضِكِ فِي الْأَرْضِ الْعَرِيضَةِ سَائِحُ

وَزَادَ الْأُمَوِيُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>