للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسَهْمٌ وَمَخْزُومٌ تَمَالَوْا وَأَلَّبُوا … عَلَيْنَا الْعِدَى مِنْ كُلِّ طِمْلٍ وَخَامِلِ

فَعَبْدَ مَنَافٍ أَنْتُمْ خَيْرُ قَوْمِكُمْ … فَلَا تُشْرِكُوا فِي أَمْرِكُمْ كَلَّ وَاغِلِ

لَعَمْرِي لَقَدْ وَهَنْتُمُ وَعَجَزْتُمُ … وَجِئْتُمْ بِأَمْرٍ مُخْطِئٍ لِلْمَفَاصِلِ

وَكُنْتُمْ حَدِيثًا حَطْبَ قَدْرٍ وَأَنْتُمُ … أَلَانَ حِطَابُ أَقْدُرٍ وَمَرَاجِلِ

لِيَهْنِ بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ عُقُوقُنَا … وَخِذْلَانُنَا وَتَرْكُنَا فِي الْمَعَاقِلِ

فَإِنْ نَكُ قَوْمًا نَتَّئِرْ مَا صَنَعْتُمُ … وَتَحْتَلِبُوهَا لِقْحَةً غَيْرَ بَاهِلِ

وَسَائِطُ كَانَتْ فِي لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ … نَفَاهُمْ إِلَيْنَا كُلَّ صَقْرٍ حُلَاحِلِ

وَرَهْطُ نُفَيْلٍ شَرُّ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى … وَأَلْأَمُ حَافٍ مِنْ مَعَدٍّ وَنَاعِلِ

فَأَبْلِغْ قُصَيًّا أَنْ سَيُنْشَرُ أَمْرُنَا … وَبَشِّرْ قُصِيًّا بَعْدَنَا بِالتَّخَاذُلِ

وَلَوْ طَرَقَتْ لَيْلًا قُصَيًّا عَظِيمَةٌ … إِذَا مَا لَجَأْنَا دُونَهُمْ فِي الْمَدَاخِلِ

وَلَوْ صَدَقُوا ضَرْبًا خِلَالَ بُيُوتِهِمْ … لَكُنَّا أُسًى عِنْدَ النِّسَاءِ الْمَطَافِلِ

فَكُلُّ صَدِيقٍ وَابْنُ أُخْتٍ نَعُدُّهُ … لَعَمْرِي وَجَدْنَا غِبَّهُ غَيْرَ طَائِلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>