للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَكَمْ بَرَدَتْ أَسْيَافُهُ مِنْ مَلِيكَةٍ ... وَزُعْزِعَ وَرْدٌ بَعْدَ ذَلِكَ صَالِبُ

فَمَا بَالُ قَتْلَى فِي الْقَلِيبِ وَمِثْلُهُمْ ... لَدَى ابْنِ أَخِي أَسْرَى لَهُ مَا تُضَارِبُ

فَكَانُوا نِسَاءً أَمْ أَتَى لِنُفُوسِهِمْ ... مِنَ اللَّهِ حَيْنٌ سَاقَ وَالْحَيْنُ حَالِبُ

فَكَيْفَ رَأَى عِنْدَ اللِّقَاءِ مُحَمَّدًا ... بَنُو عَمِّهِ وَالْحَرْبُ فِيهَا التَّجَارِبُ

أَلَمْ يَغْشَكُمْ ضَرْبًا يَحَارُ لِوَقْعِهِ الْ ... جَبَانُ وَتَبْدُو بِالنَّهَارِ الْكَوَاكِبُ

حَلَفْتُ لَئِنْ عَادُوا لَنَصْطَلِيَنَّهُمْ ... بِحَارًا تَرَدَّى تَجْرِبَتْهَا الْمَقَانِبُ

كَأَنَّ ضِيَاءَ الشَّمْسِ لَمْعَ ظُبَاتِهَا ... لَهَا مِنْ شُعَاعِ النُّورِ قَرْنٌ وَحَاجِبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>