للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

.. وَنُعِدُّ لِلْأَعْدَاءِ كُلَّ مُقَلَّصٍ

وَرْدٍ وَمَحْجُولِ الْقَوَائِمِ أَبْلَقِ … تَرْدِي بِفُرْسَانٍ كَأَنَّ كُمَاتَهُمْ

عِنْدَ الْهِيَاجِ أُسُودُ طَلٍّ مُلْثِقِ … صُدُقٍ يُعَاطُونَ الْكُمَاةَ حُتُوفَهُمْ

تَحْتَ الْعَمَايَةِ بِالْوَشِيجِ الْمُزْهِقِ … أَمَرَ الْإِلَهُ بِرَبْطِهَا لِعَدُوِّهِ

فِي الْحَرْبِ إِنَّ اللَّهَ خَيْرُ مُوَفِّقِ … لِتَكُونَ غَيْظًا لِلْعَدُوِّ وَحُيَّطًا

لِلدَّارِ إِنْ دَلَفَتْ خُيُولُ النُّزَّقِ … وَيُعِينُنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ بِقُوَّةٍ

مِنْهُ وَصِدْقِ الصَّبْرِ سَاعَةَ نَلْتَقِي … وَنُطِيعُ أَمْرَ نَبِيِّنَا وَنُجِيبُهُ

وَإِذَا دَعَا لِكَرِيهَةٍ لَمْ نُسْبَقِ … وَمَتَى يُنَادِ إِلَى الشَّدَائِدِ نَأْتِهَا

وَمَتَى نَرَى الْحَوْمَاتِ فِيهَا نُعْنِقِ … مَنْ يَتَّبِعْ قَوْلَ النَّبِيِّ فَإِنَّهُ

فَينَا مُطَاعُ الْأَمْرِ حَقُّ مُصَدَّقِ … فَبِذَاكَ يَنْصُرُنَا وَيُظْهِرُ عِزَّنَا

وَيُصِيبُنَا مِنْ نَيْلِ ذَاكَ بِمِرْفَقِ .... إِنَّ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ مُحَمَّدًا

كَفَرُوا وَضَلُّوا عَنْ سَبِيلِ الْمُتَّقِي

<<  <  ج: ص:  >  >>