للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَغَرُّ كَضَوْءِ الْبَدْرِ مِنْ آلِ هَاشِمٍ … أَبِيٌّ إِذَا سِيمَ الظُّلَامَةَ مِجْسَرُ

فَطَاعَنَ حَتَّى مَالَ غَيْرَ مُوَسَّدٍ … بِمُعْتَرَكٍ فِيهِ الْقَنَا مُتَكَسِّرُ

فَصَارَ مَعِ الْمُسْتَشْهِدِينَ ثَوَابُهُ … جِنَانٌ وَمُلْتَفُّ الْحَدَائِقِ أَخْضَرُ

وَكُنَّا نَرَى فِي جَعْفَرٍ مِنْ مُحَمَّدٍ … وَفَاءً وَأَمْرًا حَازِمًا حِينَ يَأْمُرُ

وَمَا زَالَ فِي الْإِسْلَامِ مِنْ آلِ هَاشِمٍ … دَعَائِمُ عِزٍّ لَا يَزُلْنَ وَمَفْخَرُ

هُمُ جَبَلُ الْإِسْلَامِ وَالنَّاسُ حَوْلَهُمْ … رِضَامٌ إِلَى طَوْدٍ يَرُوقُ وَيَقْهَرُ

بِهَالِيلُ مِنْهُمْ جَعْفَرٌ وَابْنُ أُمِّهِ … عَلِيٌّ وَمِنْهُمْ أَحْمَدُ الْمُتَخَيَّرُ

وَحَمْزَةُ وَالْعَبَّاسُ مِنْهُمْ وَمِنْهُمُ … عَقِيلٌ وَمَاءُ الْعُودِ مِنْ حَيْثُ يُعْصَرُ

بِهِمْ تُفْرَجُ اللَّأْوَاءُ فِي كُلِّ مَأْزِقٍ … عَمَاسٍ إِذَا مَا ضَاقَ بِالنَّاسِ مَصْدَرُ

هُمُ أَوْلِيَاءُ اللَّهِ أَنْزَلَ حُكْمَهُ … عَلَيْهِمْ وَفِيهِمْ ذَا الْكِتَابُ الْمُطَهَّرُ

وَقَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ،

<<  <  ج: ص:  >  >>