للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَحَثَّ عَلَى خَيْرٍ وَأَسْبَغَ نَائِلًا … إِذَا رَاحَ كَالسَّيْفِ الصَّقِيلِ الْمُهَنَّدِ

وَأَكْسَى لِبُرْدِ الْخَالِ قَبْلَ ابْتِذَالِهِ … وَأَعْطَى لِرَأْسِ السَّابِقِ الْمُتَجَرِّدِ

تَعَلَّمْ رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ مُدْرِكِي … وَأَنْ وَعِيدًا مِنْكَ كَالْأَخْذِ بِالْيَدِ

تَعَلَّمْ رَسُولَ اللَّهِ أَنَّكَ قَادِرٌ … عَلَى كُلِّ صِرْمٍ مُتْهِمِينَ وَمُنْجِدِ

تَعَلَّمْ بِأَنَّ الرَّكْبَ رَكْبَ عُوَيْمِرٍ … هُمُ الْكَاذِبُونَ الْمُخْلِفُو كُلِّ مَوْعِدِ

وَنَبَّوْا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي هَجَوْتُهُ … فَلَا حَمَلَتْ سَوْطِي إِلَيَّ إِذَنْ يَدِي

سِوَى أَنَّنِي قَدْ قُلْتُ وَيْلُ امِّ فِتْيَةٍ … أُصِيبُوا بِنَحْسٍ لَا بِطَلْقٍ وَأَسْعُدِ

أَصَابَهُمُ مَنْ لَمْ يَكُنْ لِدِمَائِهِمْ … كِفَاءً فَعَزَّتْ عَبْرَتِي وَتَبَلُّدِي

وَإِنَّكَ قَدْ أَخْفَرْتَ إِنْ كُنْتَ سَاعِيًا … بِعَبْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَابْنَةِ مَهْوَدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>