للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذُؤَيْبٌ وَكُلْثُومٌ وَسَلْمَى تَتَابَعُوا … جَمِيعًا فَإِنْ لَا تَدْمَعِ الْعَيْنُ أَكْمَدِ

وَسَلْمَى وَسَلْمَى لَيْسَ حَيٌّ كَمِثْلِهِ … وَإِخْوَتُهُ وَهَلْ مُلُوكٌ كَأَعْبُدِ

فَإِنِّيَ لَا دِينًا فَتَقْتُ وَلَا دَمًا … هَرَقْتُ تَبَيَّنْ عَالِمَ الْحَقِّ وَاقْصِدِ

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: وَقَالَ بُجَيْرُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي سُلْمَى فِي يَوْمِ الْفَتْحِ:

نَفَى أَهْلَ الْحَبَلَّقِ كُلَّ فَجٍّ … مُزَيْنَةُ غُدْوَةً وَبَنُو خُفَافِ

ضَرَبْنَاهُمْ بِمَكَةَ يَوْمَ فَتْحِ النَّ … بِيِّ الْخَيْرِ بِالْبِيضِ الْخِفَافِ

صَبَحْنَاهُمْ بِسَبْعٍ مِنْ سُلَيْمٍ … وَأَلْفٍ مِنْ بَنِي عُثْمَانَ وَافِ

نَطَأْ أَكْتَافَهُمْ ضَرْبًا وَطَعْنًا … وَرَشْقًا بِالْمُرَيَّشَةِ اللِّطَافِ

تَرَى بَيْنَ الْصُفُوفِ لَهَا حَفَيْفًا … كَمَا انْصَاعَ الْفُوَاقُ مِنَ الرِّصَافِ

فَرُحْنَا وَالْجِيَادُ تَجُولُ فِيهِمْ … بِأَرْمَاحٍ مُقَوَّمَةِ الثِّقَافِ

فَأُبْنَا غَانِمِينَ بِمَا اشْتَهَيْنَا … وَآبُوا نَادِمِينَ عَلَى الْخِلَافِ

<<  <  ج: ص:  >  >>