للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَأُقْسِمُ لَوْ هُمُ مَكَثُوا لَسِرْنَا … إِلَيْهِمْ بِالْجُنُودِ وَلَمْ يَغُورُوا

فَكُنَّا أُسْدَ لِيَّةَ ثُمَّ حَتَّى … أَبَحْنَاهَا وَأَسْلَمَتِ النُّصُورُ

وَيَوْمٌ كَانَ قَبْلُ لَدَى حُنَيْنٍ … فَأَقْلَعَ وَالدِّمَاءُ بِهِ تَمُورُ

مِنَ الْأَيَّامِ لَمْ تَسْمَعْ كَيَوْمٍ … وَلَمْ يَسْمَعْ بِهِ قَوْمٌ ذُكُورُ

قَتَلْنَا فِي الْغُبَارِ بَنِي حُطَيْطٍ … عَلَى رَايَاتِهَا وَالْخَيْلُ زُورٌ

وَلَمْ يَكُ ذُو الْخِمَارِ رَئِيسَ قَوْمٍ … لَهُمْ عَقْلٌ يُعَاقِبُ أَوْ نَكِيرُ

أَقَامَ بِهِمْ عَلَى سَنَنِ الْمَنَايَا … وَقَدْ بَانَتْ لِمُبْصِرِهَا الْأُمُورُ

فَأَفْلَتَ مَنْ نَجَا مِنْهُمْ جَرِيضًا … وَقُتِّلَ مِنْهُمُ بَشَرٌ كَثِيرٌ

وَلَا يُغْنِي الْأُمُورَ أَخُو التَّوَانِي … وَلَا الْغَلِقُ الصُّرَيِّرَةُ الْحَصُورُ

أَحَانَهُمْ وَحَانَ وَمَلَّكُوهُ … أُمُورَهُمُ وَأَفْلَتَتِ الصُّقُورُ

بَنُو عَوْفٍ تَمِيحُ بِهِمْ جِيَادٌ … أُهِينَ لَهَا الْفَصَافِصُ وَالشَّعِيرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>