للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلَوْلَا قَارِبٌ وَبَنُو أَبِيهِ … تُقُسِّمَتِ الْمَزَارِعُ وَالْقُصُورُ

وَلَكِنَّ الرِّيَاسَةَ عُمِّمُوهَا … عَلَى يُمْنٍ أَشَارَ بِهِ الْمُشِيرُ

أَطَاعُوا قَارِبًا وَلَهُمْ جُدُودٌ … وَأَحْلَامٌ إِلَى عِزٍّ تَصِيرُ

فَإِنْ يُهْدَوْا إِلَى الْإِسْلَامِ يُلْفَوْا … أُنُوفَ النَّاسِ مَا سَمَرَ السَّمِيرُ

فَإِنْ لَمْ يُسْلِمُوا فَهُمُ أَذَانٌ … بِحَرْبِ اللَّهِ لَيْسَ لَهُمُ نَصِيرُ

كَمَا حَكَّتْ بَنُو سَعْدٍ وَحَرْبٍ … بِرَهْطِ بَنِي غَزِيَّةَ عَنْقَفِيرُ

كَأَنَّ بَنِي مُعَاوِيَةَ بْنِ بَكْرٍ … إِلَى الْإِسْلَامِ ضَائِنَةٌ تَخُورُ

فَقُلْنَا أَسْلِمُوا إِنَّا أَخُوكُمُ … وَقَدْ بَرَأَتْ مِنَ الْإِحَنِ الصُّدُورُ

كَأَنَّ الْقَوْمَ إِذْ جَاءُوا إِلَيْنَا … مِنَ الْبَغْضَاءِ بَعْدَ السِّلْمِ عُورُ

<<  <  ج: ص:  >  >>