للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيُّ:

فَإِنِّي وَالسَّوَابِحُ يَوْمَ جَمْعٍ … وَمَا يَتْلُو الرَّسُولُ مِنَ الْكِتَابِ

لَقَدْ أَحْبَبْتُ مَا لَقِيَتْ ثَقِيفٌ … بِجَنْبِ الشِّعِبِ أَمْسِ مِنَ الْعَذَابِ

هُمُ رَأْسُ الْعَدُوِّ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ … فَقَتْلُهُمُ أَلَذُّ مِنَ الشَّرَابِ

هَزَمْنَا الْجَمْعَ جَمْعَ بَنِي قَسِيٍّ … وَحَكَّتْ بَرْكَهَا بِبَنِي رِئَابِ

وَصِرْمًا مِنْ هِلَالٍ غَادَرَتْهُمْ … بِأَوْطَاسٍ تُعَفَّرُ بِالتُّرَابِ

وَلَوْ لَاقَيْنَ جَمْعَ بَنِي كِلَابٍ … لَقَامَ نِسَاؤُهُمْ وَالنَّقْعُ كَابِي

رَكَضْنَا الْخَيْلَ فِيهِمْ بَيْنَ بُسٍّ … إِلَى الْأَوْرَالِ تَنْحِطُ بِالنَّهَابِ

بِذِي لَجَبٍ رَسُولُ اللَّهِ فِيهِمْ … كَتِيبَتُهُ تَعَرَّضُ لِلضِّرَابِ

وَقَالَ عَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ أَيْضًا:

<<  <  ج: ص:  >  >>