للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَضَضْنَا جَمْعَهُمْ لَمَّا اسْتَحَالُوا

عَلَى الْوَاقُوصِ بِالْبُتْرِ الرِّقَاقِ ... غَدَاةَ تَهَافَتُوا فِيهَا فَصَارُوا

إِلَى أَمْرٍ يُعَضِّلُ بِالذَّوَاقِ

وَقَالَ الْأَسْوَدُ أَبُو مُفَزِّرٍ التَّمِيمِيُّ:

وَكَمْ قَدْ أَغَرْنَا غَارَةً بَعْدَ غَارَةٍ ... وَيَوْمًا وَيَوْمًا قَدْ كَشَفْنَا أَهَاوِلَهْ

وَلَوْلَا رِجَالٌ كَانَ حَشْوُ غَنِيمَةٍ ... لَدَى مَأْقَطٍ رَجَّتْ عَلَيْنَا أَوَائِلُهْ

لَقِينَاهُمُ الْيَرْمُوكَ لَمَّا تَضَايَقَتْ ... بِمَنْ حَلَّ بِالْيَرْمُوكِ مِنْهُ حَمَائِلُهْ

فَلَا يَعْدَمَنْ مِنَّا هِرَقْلُ كَتَائِبًا ... إِذَا رَامَهَا رَامَ الَّذِي لَا يُحَاوِلُهْ

وَقَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ:

الْقَوْمُ لَخْمٌ وَجُذَامٌ فِي الْحَرِبْ ... وَنَحْنُ وَالرُّومُ بِمَرْجٍ نَضْطَرِبْ

فَإِنْ يَعُودُوا بَعْدَهَا لَا نَصْطَحِبْ ... بَلْ نَعْصِبُ الْفُرَّارَ بِالضَّرْبِ الْكَلِبْ

وَرَوَى أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الْمَالِكِيُّ فِي " الْمُجَالَسَةِ " ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، ثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ: كَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا

<<  <  ج: ص:  >  >>