للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. وَكَيْفَ رَأَيْتَ الْخَيْرَ أَدْبَرَ بَعْدَهُ

عَنِ النَّاسِ إِدْبَارَ النَّعَامِ الْجَوَافِلِ

وَقَدْ نَسَبَ هَذِهِ الْأَبْيَاتِ سَيْفُ بْنُ عُمَرَ إِلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ.

وَقَالَ سَيْفُ بْنُ عُمَرَ: وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ:

مَاذَا أَرَدْتُمْ مِنْ أَخِي الدِّينِ بَارَكَتْ … يَدُ اللَّهِ فِي ذَاكَ الْأَدِيمِ الْمُقَدَّدِ

قَتَلْتُمْ وَلِيَّ اللَّهِ فِي جَوْفِ دَارِهِ … وَجِئْتُمْ بِأَمْرٍ جَائِرٍ غَيْرَ مُهْتَدِ

فَهَلَّا رَعَيْتُمْ ذِمَّةَ اللَّهِ بَيْنَكُمْ … وَأَوْفَيْتُمُ بِالْعَهْدِ عَهْدِ مُحَمَّدِ

أَلَمْ يَكُ فِيكُمْ ذَا بَلَاءٍ وَمَصْدَقٍ … وَأَوْفَاكُمُ قِدْمًا لَدَى كُلِّ مَشْهَدِ

فَلَا ظَفِرَتْ أَيْمَانُ قَوْمٍ تَبَايَعُوا … عَلَى قَتْلِ عُثْمَانَ الرَّشِيدِ الْمُسَدَّدِ

وَقَالَ ابْنُ جَرِيرٍ: وَقَالَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ، :

مَنْ سَرَّهُ الْمَوْتُ صِرْفًا لَا مِزَاجَ لَهُ … فَلْيَأْتِ مَأْسَدَةً فِي دَارِ عُثْمَانَا

<<  <  ج: ص:  >  >>