للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُسْتَشْعِرِي حَلَقَ الْمَاذِيِّ قَدْ شُفِعَتْ … قَبْلَ الْمَخَاطِمِ بَيْضٌ زَانَ أَبْدَانَا

ضَحَّوْا بَأَشْمَطَ عُنْوَانُ السُّجُودِ بِهِ … يُقَطِّعُ اللَّيْلَ تَسْبِيحًا وُقُرْآنَا

صَبْرًا فِدًى لَكُمُ أُمِّي وَمَا وَلَدَتْ … قَدْ يَنْفَعُ الصَّبْرُ فِي الْمَكْرُوهِ أَحْيَانَا

فَقَدْ رَضِينَا بَأَرْضِ الشَّامِ نَافِرَةً … وَبِالْأَمِيرِ وَبِالْإِخْوَانِ إِخْوَانَا

إِنِّي لَمِنْهُمْ وَإِنْ غَابُوا وَإِنْ شَهِدُوا … مَا دُمْتُ حَيًّا وَمَا سُمِّيتُ حَسَّانَا

لَتَسْمَعُنَ وَشِيكًا فِي دِيَارِهِمُ … اللَّهُ أَكْبَرُ يَا ثَارَاتِ عُثْمَانَا

يَا لَيْتَ شِعْرِي وَلَيْتَ الطَّيْرَ تُخْبِرُنِي … مَا كَانَ شَأْنُ عَلِيٍّ وَابْنِ عَفَّانَا

وَقَالَ رَاعِي الْإِبِلِ النُّمَيْرِيُّ فِي عُثْمَانَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>