للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَانَ يُنْكِرُ عَلَى الْمُتَنَبِّي هَذِهِ الْمُبَالَغَةَ، وَيَقُولُ: إِنَّمَا يَصْلُحُ هَذَا لِجَنَابِ اللَّهِ ﷿.

وَأَخْبَرَنِي الْعَلَّامَةُ شَمْسُ الدِّينِ بْنُ الْقَيِّمِ أَنَّهُ سَمِعَ الشَّيْخَ يَقُولُ: رُبَّمَا قُلْتُ هَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ فِي السُّجُودِ.

وَمِمَّا أَوْرَدَهُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ عَسَاكِرَ مِنْ شِعْرِ الْمُتَنَبِّي فِي تَرْجَمَتِهِ قَوْلُهُ:

وَبِعَيْنِ مُفْتَقِرٍ إِلَيْكَ رَأَيْتَنِي … فَهَجَرْتَنِي وَنَزَلْتَ بِي مِنْ حَالِقِ

لَسْتَ الْمَلُومَ أَنَا الْمَلُومُ لِأَنَّنِي … أَنْزَلْتُ حَاجَاتِي بِغَيْرِ الْخَالِقِ

قَالَ الْقَاضِي ابْنُ خَلِّكَانَ: وَهَذَانِ الْبَيْتَانِ لَيْسَا فِي دِيوَانِهِ، وَقَدْ عَزَاهُمَا الْحَافِظُ الْكِنْدِيُّ إِلَيْهِ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.

وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُهُ:

إِذَا غَامَرْتَ فِي شَرَفٍ مَرُومٍ … فَلَا تَقْنَعْ بِمَا دُونَ النُّجُومِ

<<  <  ج: ص:  >  >>