للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِذَا كَانَتِ النُّفُوسُ كِبَارًا … تَعِبَتْ فِي مُرَادِهَا الْأَجْسَامُ

وَقَوْلُهُ:

وَمَنْ صَحِبَ الدُّنْيَا طَوِيلًا تَقَلَّبَتْ … عَلَى عَيْنِهِ حَتَّى يَرَى صِدْقَهَا كِذْبَا

وَلَهُ أَيْضًا:

خُذْ مَا تَرَاهُ وَدَعْ شَيْئًا سَمِعْتَ بِهِ … فِي طَلْعَةِ الشَّمْسِ مَا يُغْنِيكَ عَنْ زُحَلِ

وَلَهُ فِي مَدْحِ بَعْضِ الْمُلُوكِ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَمْنَحُ مِنْهُمُ الْعَطَاءُ:

تَمْضِي الْمَوَاكِبُ وَالْأَبْصَارُ شَاخِصَةٌ … مِنْهَا إِلَى الْمَلِكِ الْمَيْمُونِ طَائِرُهُ

قَدْ حِرْنَ فِي بِشْرٍ فِي تَاجِهِ قَمَرُ … فِي دِرْعِهِ أَسَدٌ تَدْمَى أَظَافِرُهُ

حُلْوٍ خَلَائِقُهُ شُوسٍ حَقَائِقُهُ … يُحْصَى الْحَصَى قَبْلَ أَنْ تُحْصَى مَآثِرُهُ

وَمِنْهَا قَوْلُهُ:

يَا مَنْ أَلُوذُ بِهِ فِيمَا أُؤَمِّلُهُ … وَمَنْ أَعُوذُ بِهِ مِمَّا أُحَاذِرُهُ

لَا يَجْبُرُ النَّاسُ عَظْمًا أَنْتَ كَاسَرُهُ … وَلَا يَهِيضُونَ عَظْمًا أَنْتَ جَابِرُهُ

وَقَدْ بَلَغَنِي عَنْ شَيْخِنَا الْعَلَّامَةِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ تَيْمِيَّةَ أَنَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>