للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِذَا كَانَ لَا يَحْظَى بِرِزْقِكَ عَاقِلٌ … وَتَرْزُقُ مَجْنُونًا وَتَرْزُقُ أَحْمَقَا

فَلَا ذَنْبَ يَا رَبَّ السَّمَاءِ عَلَى امْرِئٍ … رَأَى مِنْكَ مَا لَا يَشْتَهِي فَتَزَنْدَقَا

وَقَوْلُهُ:

وَهَيْهَاتَ الْبَرِيَّةَ فِي ضَلَالٍ … وَقَدْ نَظَرَ اللَّبِيبُ لِمَا اعْتَرَاهَا

تَقَدَّمَ صَاحِبُ التَّوْرَاةِ مُوسَى … وَأَوْقَعَ فِي الْخَسَارِ مَنِ افْتَرَاهَا

فَقَالَ رِجَالُهُ وَحْيٌ أَتَاهُ … وَقَالَ النَّاظِرُونَ بَلِ افْتَرَاهَا

وَمَا حَجِّي إِلَى أَحْجَارِ بَيْتٍ … كُئُوسِ الْخَمْرِ تُشْرَبُ فِي ذَرَاهَا

إِذَا رَجَعَ الْحَلِيمُ إِلَى حِجَاهُ … تَهَاوَنَ بِالْمَذَاهِبِ وَازْدَرَاهَا

وَقَوْلُهُ:

هَفَتِ الْحَنِيفَةُ وَالنَّصَارَى مَا اهْتَدَتْ … وَيَهُودُ حَارَتْ وَالْمَجُوسُ مُضَلَّلَهْ

اثْنَانِ أَهْلُ الْأَرْضِ ذُو عَقْلٍ بِلَا … دِينٍ وَآخَرُ دَيِّنٌ لَا عَقْلَ لَهْ

وَقَوْلُهُ:

فَلَا تَحْسَبْ مَقَالَ الرُّسْلِ حَقًّا … وَلَكِنْ قَوْلُ زُورٍ سَطَّرُوهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>