للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال (١): وطبقة تعدُّ في التَّابعين ولم يصح سماعُ أحدٍ منهم من الصحابة، منهم: إبراهيم بن سُويد النَّخَعِي، وإنما روايته صحيحة (٢) عن عَلْقمة، والأسود، ولم يُدرِكْ أحدًا من الصَّحابة، وليس هذا بإبراهيم بن يزيد النَّخَعِي الفقيهِ.

وبُكير بن أبي السميط، لم تصح له عن أنس رواية، إنَّما سقط قَتَادَة عن الوسط.

وبُكير بن عبد الله بن الأشج (٣) لم يثبت سماعهُ من عبدِ الله بن الحَارِث بن جَزْء، وإنما روايته عن التَّابعين.


= بينت الصُّنابِحيين في جزء سميته "الطريقة الواضحة في تمييز الصنابحة" (أ).
وأما "عمرو بن سلمة الجرمي"؛ فقد قيل إنه قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أبيه، ذكر ذلك ابنُ عبد البر. وذكر ابنُ أبي حاتم في كتاب "الجرح والتعديل" [٣/ ١٧٩]: روى بعضهم أن أباه ذهب به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -. وما ذكره ابنُ أبي حاتم وابن عبد البر، جزم به الذهبي في "الصحابة" [٢/ ٧٢] وأما "عُبَيد بنُ عُمَير": فقد ذكر البخاري أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقد عده جمع في الصحابة، وقال أبو حاتم الرازي: له صحبة، وقال ابن عبد البر: هو عندي كما قالا. وأما "علقمة بن قيس": فهو الفقيه الراوي عن عبد الله بن مسعود، والأمر فيه كما قال الحاكم".
(١) ما زال الكلام للحاكم في "المعرفة" (٢٠٨ - ط السلوم).
(٢) كذا في الأصل! وصوابه: "الصحيحة"، كما في مطبوع كتاب الحاكم.
(٣) له رواية من جماعة من الصحابة، مثل: أبي أمامة بن سهل بن حُنيف، وربيعة بن عباد ومحمود بن لبيد، والسائب بن يزيد، وفي سماعه منهم نزاع، انظر "تحفة التحصيل" (٣٩ - ٤٠)، "تهذيب الكمال" (٤/ ٢٤٢).

<<  <   >  >>