وأبهمت الغزوة في رواية "الصحيحين" وعيّنت في "مسند أبي يعلى" (٤/ ٤٥٠) وعند البزار، انظر: "مجمع الزوائد" (٩/ ٢٣٠)، "تنبيه المعلم بمبهمات صحيح مسلم" (٤٥٥) وتعليقي عليه. (٢) الذي اعتمده موسى بن عقبة في "مغازية" وتابعه على ذلك مالك، ومال إليه البخاري أن هذه الغزوة كانت سنة أربع، كما قال ابن فارس في "أوجز السير" (٦٥) وأخذه المصنف عنه! بينما ذهب الجماهير -وهو قول ابن إسحاق في "السيرة" (٢/ ٢١٤ - "سيرة ابن هشام") وابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٦٥)، والبيهقي في "الدلائل" (٣/ ٣٩٣) - إلى أنها كانت سنة خمس، وهذا الذي قطع به ابن القيم في "الزاد" (٣/ ٢٦٩) قال: "وكانت في سنة خمس من الهجرة في شوال على أصح القولين" وهو الذي نصره بقوة ابن حجر في "فتح الباري" (٧/ ٣٩٣)، وزيَّف القول السابق، فانظر كلامه. (٣) كان ذلك في آخر ذي القعدة، وأول ذي الحجة من السنة الخامسة. وثبت في "صحيح البخاري" (٤١١٧)، و"صحيح مسلم" (١٧٦٩) أن غزوة بني قريظة كانت على إثر الخندق، وأن جبريل عليه السلام هو الذي أمره بها. (٤) كانت في أوائل السنة السادسة على الصحيح، قاله ابن كثير في "سيرته" (٣/ ٢٨٥). (٥) وتسمّى (غزوة ذي قرد)، وانظر عن مكانها وتحقيقه اليوم: "آثار المدينة المنورة" (ص ١٢٦ - ١٢٧)، "معجم البلادي" (٣١٢). وأخبار هذه الغزوة في "دلائل النبوة" (٤/ ٣٠٣)، "طبقات ابن سعد" (٢/ ١٣٢ - ١٣٣)، "عيون الأثر" (٢/ ٢٠٩ - ٢١١)، "زاد المعاد" =