(١) أخرجه أبو نعيم في "الدلائل" وابن سعد (١/ ٤٨٤)، من مرسل خالد بن معدان بلفظ: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يسافر بالمشط والمرآة والمدهن والسواك والكحل". وصح عن ابن عباس قال: "كانت لرسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- مكحلة يكتحل بها عند النوم ثلاثًا"، انظر "الصحيحة" (٢٧٤٦) و"الضعيفة" (١٨٩٥)، "السيرة النبوية" (٣٥٤) للذهبي، "تاريخ دمشق" (٢/ ٣٦٦)، "سبل الهدى والرشاد" (٧/ ٥٧٥). (٢)) خرج البخاري (٣١٠٩) وغيره عن أنس أن قدح رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- انكسر، فاتّخذ مكان الشعب سلسلة من فضّة. وفي رواية له عن عاصم قال: "رأيتُ قدح النبي -صلى الله عليه وسلم- عند أنس بن مالك، وكان قد انصدع، فسلسله بفضة" قيل: الذي سلسله أنس بن مالك. وفي رواية لأحمد (٣/ ١٣٩، ١٥٥، ٢٥٩): "رأيت عند أنس بن مالك قدح النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه ضبَّة من فضة" وينظر" الخلافيات" للبيهقي (١/ ٢٨١) وتعليقي عليه. ولقدحه -صلى الله عليه وسلم- ذكر في "صحيح البخاري" (٣٦٣٨) وبوب عليه (باب الشرب من قدح النبي -صلى الله عليه وسلم- وآنيته)، وانظر "طبقات ابن سعد" (١/ ٤٨٥). (٣) في هامش الأصل: "إناء يشرب فيه" وللتّور ذكر في "صحيح البخاري" (٥١٨٣، ٥٥٩١، ٥٥٩٧)، "وصحيح مسلم" (٢٠٠٦) وأن النبي -صلى الله عليه وسلم - شرب من نقيع تمر بات فيه، وهو لأبي حميد السّاعدي. المخضب: إخَّانة تُغسل فيها الثياب، وله ذكر في"صحيح البخاري" (١٩٥)، وينظر "عيون الأثر" (٢/ ٣١٩). (٤) سقط من الأصل، ولا يستقيم الكلام إلا به، وأثبتُه من "أوجز السير" (ص ١٠٠) لابن فارس ومنه ينقل المصنف. (٥) الشَّبَه: النَّحاس الأصفر، وانظر "الشمائل" للبغوي (٢/ ٦٥٩).