وله قدح آخر من عَيْدَان، عند أبي داود (٢٤)، والنسائي (١/ ٣١)، وابن حبان (١٤٢٦)، والطبراني (٢٤/ ١٨٩)، والحا كم (١/ ١٦٧)، والبغوي (١/ ٣٨٨)، والبيهقي (١/ ٩٩). (٢) كذا عند ابن فارس في "أوجز السير" (١٠٠)، وعند ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (١/ ٤٨٥): "مغتسل". (٣) الصُّفر: النحاس الأصفر، وانظر: "السيرة النبوية" (٣٥٨) للذهبي، "عيون الأثر" (٢/ ٣١٩). (٤) هي الجفنة وهي وعاء يؤكل فيه ويثرد، وأخرج أبو داود (٣٧٧٣)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم-" (٢١٦)، والبغوي في "الشمائل" (٢/ ٦٦١)، عن عبد اللَّه بن بُسر قال: "كانت للنبي -صلى الله عليه وسلم- قصعة، يقال لها: الغراء، يحملها أربعة رجال". وفي لفظ: "أجفنة لها أربع حلق". والقصعة وتتَّبع النبي -صلى الله عليه وسلم- الدُّباء من حواليها في "صحيح البخاري" (٢٠٩٢، ٥٣٧٩) و"صحيح مسلم" (٢٠٤١) وكانت لخياط دعاه -صلى الله عليه وسلم-. (٥) كانت قوائمه من حديد، أخرج مسلم (٨٧٦) من حديث أبي رفاعة، قوله: "فأقْبل عليَّ رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم-، يترك خطبته، حتى انتهى إليَّ، فأُتي بكرسيّ، حسبتُ قوائمه حديدًا، قال: فقعد عليه رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم-، فجعل يعلّمني مما علَّمه اللَّه ...... " وفي الأصل: "سير"! والتصويب من "أوجز السير" (١٠٠). ولسريره -صلى الله عليه وسلم- ذكر في حديث عند البخاري في "صحيحه" (٥٠٨)، و (٤٣٢٣) وانظر: "تركة النبي -صلى الله عليه وسلم-" (١٠٤ - ١٠٥)، "مغازي الواقدي" (١/ ٥٢٥). (٦) القَطيفة: هي فُرش مُخْمَلَةُ، وقيل: دثار مخمل، وقيل: كساء له خَمْل. انظر "لسان العرب" (٩/ ٢٨٦) مادة (قطف). وأخرج مسلم (٢١٠٧) عن عائشة قالت: قدم رسول اللَّه -صلى الله عليه وسلم- من سفر، وقد =