للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسورةً طويلةً، ثم يركَعُ، ثم يَرفَعُ، ثمَّ يسجُدُ سجدَتَين طَويلَتَين، ثمَّ يصلِّي الثانيةَ كالأُولى، ثمَّ يتشهَّدُ ويُسلِّمُ.

وإنْ أتَى في كلِّ ركعَةٍ بثلاثِ ركُوعاتٍ، أو أربعٍ، أو خَمسٍ، فلا بأسَ.

(وسورةً طويلةً) وهو دون الطولِ الأوَّلِ في القيامِ والقراءةِ (ثمَّ يركعُ) أيضًا، فيطيلُ ركوعَه دون الركوعِ الأوَّلِ (ثمَّ يرفعُ) ويُسمِّعُ ويُحمِّدُ ولا يُطيلُه (ثمَّ يسجدُ سجدَتَين طويلَتَين) ولا يُطوِّلُ الجلوسَ بينهما (ثمَّ يصلِّي) الركعةَ (الثانيةَكـ) الركعةِ (الأُولى) بركوعين طويلَيْن، وسجدَتَين طويلتين، لكنْ تكونُ دون الركعةِ الأُولى في كلِّ ما يفعلُ (ثمَّ يتشَّهدُ ويسلِّمُ) لحديثِ جابرٍ: كسفتِ الشمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في يومٍ شديدِ الحرِّ، فصلَّى بأصحابِه، فأطالَ القيامَ حتى جعلوا يَخِرُّون، ثمَّ ركعَ فأطالَ، ثمَّ رفعَ فأطال، ثمَّ ركعَ فأطالَ، ثمَّ رفعَ فأطال (١)، ثمَّ سجدَ سجدَتَين، ثمَّ قامَ فصنعَ نحوَ ذلك. فكانتْ أربعَ ركعاتٍ، وأربعَ سجداتٍ. رواه أحمدُ، ومسلمٌ، وأبو داودَ (٢).

(وإنْ أتى في كلِّ ركعةٍ بثلاثِ ركوعاتٍ، أو أربع) ركوعاتٍ (أو خمسِ) ركوعات (فلا بأسَ) لحديثِ مسلمٍ (٣) عن جابرٍ مرفوعًا: صلَّى ستَّ ركعاتٍ بأربعِ سجداتٍ. وعن ابنِ عباسٍ مرفوعًا: صلَّى في كسوفٍ، قرأَ ثمَّ ركعَ، ثمَّ قرأَ ثمَّ ركعَ، ثمَّ قرأَ ثمَّ ركعَ، قرأَ ثمَّ ركعَ (٤)، والأخرى مثلُها. رواه مسلمٌ، وغيرُه (٥). وروى


(١) سقطت: "ثمَّ ركعَ فأطالَ، ثمَّ رفعَ فأطال" من الأصل.
(٢) أخرجه أحمدُ (٢٣/ ٣١٩) (١٥٠٩٨)، ومسلمٌ (٩٠٤)، وأبو داودَ (١١٨١).
(٣) أخرجه مسلم (٩٠٤).
(٤) سقطت: "قرأَ ثمَّ ركعَ" من الأصل.
(٥) أخرجه مسلم (٩٠٩)، وأحمد (٥/ ٢٩٠) (٣٢٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>