للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويصِحُّ بيعُ دَقيْقِ رِبَويٍّ بدَقِيقِه، إذَا استويَا نُعومةً أو خُشُونةً، ورَطْبِهِ برَطْبِه، ويابِسِه بيابِسِه، وعَصِيرِه بَعصيِره، ومطبُوخِه بمطبُوخِه،. . . .

خاصٍّ، فهو جنسٌ

كذَهبٍ، وأنواعهُ: المغربيُّ، والبُندُقيُّ، والتُّكْروريُّ.

والفضةُ جنسٌ، وأنواعُها: الرِّيالُ (١)، والبنادقةُ.

والبُرُّ جنسٌ، وأنواعُه: البحيريُّ، والصعيديُّ

والتمرُ جنسٌ، وأنواعُه: البَرْنيُّ، والمعقليُّ، والصيحانيُّ.

واللَّحمُ أجناسٌ باختلاف أصولهِ؛ لأنَّها فروعُ أصولٍ هي أجناسٌ. وكذلك اللَّبنُ أجناس باختلافِ أصولهِ

فضأنٌ ومعزٌ نوعَا جنسٍ، لا يباعُ أحدُهما بالآخرِ إلا مِثلًا بمثلٍ، يدًا بيدٍ. وكذا البقرُ، والجواميسُ، والإبلُ

(ويصحُّ بيعُ دقيقٍ ربويٍّ) أي: كدقيق حنطةٍ (بدقيق) حنطةٍ (إذا استويا) أي: الدقيقانِ (نعومةً أو خشونةً) فإنِ اختلفا في النعومةِ أو الخشونةِ، لم يصحَّ البيعُ؛ لعدمِ التساوي، وإنِ اختلفَ جنسُ الدقيقِ، صحَّ كيف تراضيا عليه، يدًا بيدٍ.

(و) يصحُّ بيعُ ربويٍّ (رَطْبِه برَطْبِه) كالعنبِ بالعنبِ، والرُّطَبِ بالرُّطبِ، مِثلًا بمثلٍ

(و) يصحُّ بيعُ ربويٍّ (يابسِه بيابسه) كالزبيبِ بالزبيبِ، والتمرِ بالتمرِ

(و) يصحُّ بيعُ ربويٍّ (عصيرِهِ بعصيرهِ) كعصيرِ عنبٍ بعصيرِ عنبٍ، مِثلًا بمثلٍ

(و) يصحُّ بيعُ (مطبوخِه بمطبوخِه) من جنسِه، كمطبوخِ لحمٍ بمطبوخ


(١) في الأصل: "والريال".

<<  <  ج: ص:  >  >>