للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَإِنّي وَإِيّاهُ لَعَينٌ وَأُختُها ... وَإِنّي وَإِيّاهُ لَكَفٌّ وَمِعصَمُ

الحمداني حيث يقول:

وقال أخر:

تَداعَوا لِلسَلامِ وَأَمرِ نُجحٍ وَمَدّوا بَينَهُم بِحِبالِ مَجدٍ ... أ َلَم تَرَ أَنَّ جَمعَ القَومِ يُخشى وَأَنَّ القِدحَ حينَ يَكونُ فَرداً وَأَنَّكَ إِن قَبَضتَ بِها جَميعاً ... وَخَيرُ الأَمرِ ما فيهِ النَجاحُ ... وَثَديٍ لا أَجَدُّ وَلا ضَياحُ ... وَأَنَّ حَريمَ واحِدِهِم مُباحُ فَيُهصَرُلا يَكونَ لَهُ اِقتِداحُ ... أَبَت ما سُمتَ واحِدَها القِداحُ (١)

٦. أحترام حق الخصوصية الدينية أساس ذلك أنه لا اكراه في الدين ووجوب أحترام مشاعر المؤمنين فوثيقة المدينة تعتبر الوطن معلما للعلاقة القائمة على العدالة والاعتراف بحق الأمن والامان على نفس المواطن وعرضه وارضة ودينه يظهر ذلك ما جاء في الصحيفة (أن يهود بني عوف أمة مع المؤمين،لليهود دينهم وللمسلمين دينهم،مواليهم وانفسهم الا من ظلم وأثم،فإنه لا يوتغ (يهلك) الا نفسه وأهل بيته.


(١) - هذه الأبيات لناهض بن ثومة الكلابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>