للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧ - يعتني ببيان وجوه الفرق بين المسائل المتشابهة والمتلابسة الذي ذكره الإمام محمد في "الزيادات"، فيفرق بين مسألتين، وقد يفرق بين عدة مسائل، ويوجه له بقوله: "والفرق" أو "ووجه الفرق فيه"، وقد يكثر في بيان هذه الوجوه (١).

٨ - يوضح المسألة من كافة جوانبها، ويعتني ببيان وجوه مختلفة للمسألة، ويضم إليه ما في الكتب الأخرى من النظائر، كما توسع في التخريج والتفريع، وأسهب في المسائل الحسابية إسهابا مدهشا حيث قد يسجّل عشرات الصفحات في مسألة واحدة، ويخرجها على عِدة طرق حسابية سائدة في زمنه.

٩ - يهتم بذكر الخلاف إن كان هناك خلاف في المسألة بين الإمام أبي حنيفة وأصحابه، مع التدليل والتوجيه لكل قولٍ.

وسلك مسلك الترجيح عند تعدد الروايات عن أئمة المذهب، خصوصًا عند اختلاف الروايات المروية عن الإمام محمد، مع بيان أوجه الترجيح، وكما سيق أن تصحيحه وترجيحه معتمد ومقبول عند الفقهاء. ونظائر ذلك كثيرة في هذا الشرح.

١٠ - قد يتطرق إلى آراء المذاهب الأخرى الفقهية، خصوصا رأي الإمام الشافعي رحمه الله وأدلته، وذلك نادر.

١١ - في كثير من المواضع يذكر آراء مشايخه وكبار الفقهاء، واختياراتهم الفقهية، أمثال الطحاوي والكرخي والخصاف والجصاص والسرخسي والقدوري والشاشي والبزدوي والحُلواني وغيرهم من كبار الفقهاء المجتهدين.

١٢ - قد يورد أقوال المخالفين وأدلتهم على صورة اعتراض بقوله: "فإن قيل" أو "لا يُقال" أو "فيه إشكال"، ثم يجيب عما أوردوه بأسلوب علمي دقيق.

وهذا موجز بعض مزايا كتابه.

كل ذلك جعل الكتاب مجموعة طيبة مختارة ومصدرا معتمدا عند الفقهاء.


(١) انظر ص ١٩٤٣، ١٩٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>