وأخرج أبو داؤد عن عبد الله بن عمرو عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من أريد مالُه بغير حقه فقُتِل، فهو شهيد" حديث ٤٧٧١. قال الحظابي: وإذا سمّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذا شهيدا فقد دل ذلك على أن من دافَعَ عن ماله أو عن أهله أو عن دينه، إذا أريد على شيء منها، فأتى القتل عليه، كان مأجورا فيه، نائلا به منازل الشهداء. ج ٥ ص ١٢٨. وراجع "بدائع الصنائع" ١/ ٣٢٣. (١) قال العتّابي عند تأصيله للباب: كل من ينسب قتله إلى الحرب، كان شهيدا، والنسبة قد تكون معاينة، وقد تكون دلالة بظهور الأثر. "شرح الزيادات" للعتابي، مخطوط، ق ٣. (٢) "المِرّة": بالكسر، خِلط من أخلاط البدن، أي: مزاج من أمزجه البدن، والجمع: مِبرار. "المصباح المنير" والقاموس المحيط" مادة: مرر. (٣) كذا في الأصل وفي بقيّة النسخ: "أو صفراء أو سَوداء".