وأخرجه الترمذى في كتاب البيوع، باب ما جاء في كراهية الفرق بين الأخوين أو بين الوالدة وولدها، الحديث رقم ١٢٨٤ وقال الترمذي: حديث حسن غريب. (٢) أخرجه الترمذى عن أبى أيوب الأنصاري، في البيوع، باب ما جاء في كراهية أن يفرق بين الأخوين، الحديث: ١٢٨٣، وفي السير الحديث: ١٥٦٦، واللفظ عنده: "فرق الله بينه وبين أخيه يوم القيامة"، وأخرج الدارقطني في البيوع، عن سليم العذري قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عمن فرق بين الوالد والولد، فقال: "من فرق بينهم فرق الله بينه وبين الأحبّة يوم القيامة" سنن الدارقطني، ٢/ ٣١٧. وأخرجه الدارمي في سننه، الحديث: ٢٣٨٥، ورواه الحاكم في المستدرك ٢/ ٥٥، وقال: صحيح على شرط مسلم. كما أخرجه أحمد في مسنده، ٥/ ٤١٢ بقصة فيه: عن أبي عبد الرحمن الحبلى، قال: كنا في البحر، وعلينا عبد الله بن قيس الفزاري، ومعنا أبو أيوب الأنصاري، فمرّ بصاحب المقاسم، وقد أقام السبي، فإذا امرأة تبكي فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: فرّقوا بينها وبين ولدها، فانطلق أبو أيوب، فأتى بولدها حتى وضعه في يدها، فأرسل إليه عبد الله بن قيس، ما حملك على ما صنعت؟ قال: فإني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من فرق، الحديث.