للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واعتمادنا في شراء ما باع على حديث عائشة (١) رضي الله عنها أن امرأة (٢) جاءت إليها، وقالت: إني بعتُ من زيد بن أرقَم (٣) جاريةً بثمان مائة إلى العَطاء، ثم اشتريتُها منه بستمائة قبل نقد الثمن، فقالت عائشة رضي الله عنها: "بئسَما شريتِ، وبئسما اشتريتِ، أبلغي زيد بن أرقم أن الله تعالى أبطل حَجّه وجهادَه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم،


= للجصاص، ٣/ ١١٣، ١١٦. "بدائع الصنائع" ٧/ ٣١٤، "البناية" للعيني ٦/ ٤١٥، "تبيين الحقائق" ٤/ ٥٥، "فتح القدير" ٦/ ٦٧، ٦٨، حاشية الدسوقي ٣/ ٩١، مواهب الجليل للحطاب ٤/ ٤٠٤، القوانين الفقهية ص ٢٥٨، الشرح الصغير ٣/ ١٣٠، المغني ٤/ ١٧٥، "المجموع" ١٠/ ١٢٤، الميزان ٢/ ٧٠.
(١) هي عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، أم المؤمنين، تزوجها النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل الهجرة، وبنى بها بعد الهجرة، وهي من أكثر الصحابة رواية للحديث، وكانت عائشة من أفقه وأعلم الناس، توفيت بالمدينة عام ٥٧ هـ ينظر ترجمتها في: أسد الغابة ت ٧٠٩٣، الاستيعاب ت ٣٤٧٦. الإصابة ت ١١٤٦١، تهذيب الكمال ١٦٨٨، تاريخ الإسلام ٢/ ٢٩٤.
(٢) هي "أمّ محبّة" كما صرّحت بها في رواية الدارقطني، ٣/ ٥٢.
(٣) هو زيد بن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج. مختلف في كنيته، قيل أبو عمر، وقيل أبو عامر، واستُصغِر يوم أحد، وغزا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم سبع عشرة غزوة، وأول مشهده الخندق، ثبت ذلك في الصحيح، وله حديث كثير، وله قصة في نزول سورة المنافقين في الصحيح، وشهد صفين مع علي، ومات بالكوفة أيام المختار سنة ست وستين، وقيل سنة ثمان وستين.
انظر: الجمع بين رجال الصحيحين ١/ ١٤٣، تاريخ ابن عساكر ٦/ ٢٨٦، تهذيب الكمال ٤٥٠، العبر ١/ ٧٣، الثقات لابن حبان ٣/ ١٣٩، معجم البلدان ١/ ٨٧٩، سير أعلام النبلاء ٣/ ١٦٥: ١٦٨، تحفة الأشراف ٣/ ١٩١: ٢٠٥، أسد الغابة ت ١٨١٩، الاستيعاب ت ٨٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>