للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اشترِه، فإنه لا عيب به، فلم يتفق بينهما بيع، ثم وجد به عيبا، كان له أن يردّه على بائعه، ولا يكون للبائع أن يحتجّ عليه بقوله: "لا عيب به".

وبمثله لو قال: اشتره، فإنه ليس بآبق (١)، ثم وجده آبقا، فليس له أن يخاصِم بائعه.

استشهد بهذه المسائل لإيضاح ما سبق.

-والله أعلم-


(١) انظر "المبسوط" ١٣/ ٩٤ - ٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>