(٢) وذكر الأخفش وجهاً آخر في إعرابها، وهي أن تكون بدلاً من اللفظ بالفعل، كأنه قال: أقول لك قولاً. انظر معاني القرآن ٢/ ٤٥٠. (٣) الجاثية: ٥. (٤) قال الرضي: "معني قولهم: العطف على عاملين، أن تعطف بحرف واحد معمولين مختلفين كانا في الإعراب كالمنصوب والمرفوع أو متفقين كالمنصوبين أو المرفوعين على معمولي عاملين مختلفين، نحو: إن زيدا ضرب عمرا وبكراً خالداً. وهذا عطف متفقي الإعراب على معمولي عاملين مختلفين. وقولك: إن زيداً ضرب غلامه وبكرا أخوه، عطف مختلفي الإعراب، ولا يعطف المعمولان على عاملين بل على معموليهما. فهذا القول منهم على حذف المضاف". شرح الكافية ١/ ٣٢٤. (٥) الرفع فيهما قراءة الجمهور، والنصب فيهما قراءة حمزة والكسائي ويعقوب. البحر المحيط ٨/ ٤٢.