(٢) سبق للمؤلف أن تحدث عن هذه المسألة في الإملاء (١٦) والإملاء (٤٩) من الأمالي القرآنية. ص:١٣١، ١٨٥. (٣) وقد ذكر ابن هشام أمورا في الرد على أصحاب هذا القول، منها: أن الشرط والجزاء عبارة عن جملتين تربط بينهما الأداة، وعلى قولهم تصير الجملتان واحدة، لأن الظرف عندهم من جملة الجواب، والمعمول داخل في جملة عامله. ومنها: أنه يلزمهم في نحو: إذا جئتني اليوم أكرمتك غدا، أن يعمل (أكرمتك) في ظرفين متضادين، وذلك باطل عقلا. ومنها: أن الجواب ورد مقرونا بـ (إذا) الفجائية وبالحرف الناسخ، وكل منهما لا يعمل ما بعده فيما قبله، نحو: إذا جئتني اليوم فإني أكرمك. انظر مغني اللبيب ١/ ١٠١ (دمشق).