للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سيره قليلا قليلا كدبيب العذار (١)، فما نم، أي: فما بدا إلا وهو مصاحب للصبح في حال إسفاره. يشير إلى سرعة انقضائه وأنه أوله كان كأنه يليه آخره لسرعة انقضائه.

[إملاء ٢٤]

[أسماء الفاعلين لا تقع مفعولا لأجله]

وقال ممليا على قول الشاعر:

ومر معرضا بحديث نجد ... فهيج ساكن القلب الطروب (٢)

" معرضا": حال، ولا يجوز أن يكون مفعولا من أجله، لأن أسماء الفاعلين لم تقع المصادر فتقع مفعولا من أجله. وقد وقعت في مواضع محفوظة مصادر (٣). وإنما حملت على المصدرية لتعذر حملها على الحال.

[إملاء ٢٥]

[قبح ظاهر في بيت مجهول القائل]

وقال ممليا على قول الشاعر:

وعلمت أني لا أخاف مهندا ... ما لم يرعني من سوار معصما (٤)


(١) العذار: الشعر النابت على جانبي اللحية. اللسان (عذر).
(٢) هذا البيت من بحر الوافر ولم أعثر على قائله.
(٣) كقول الفرزدق:
على حلفة لا أشتم الدهر مسلما ... ولا خارجا من في زور كلام
انظر شرح الشافية ١/ ١٧٧.
(٤) هذا البيت من البحر الطويل. ولم أعثر على قائله. والمهند: السيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>