(٢) الكافية ص ١٠ وعبارتها: والموصوف أخص أو مساو. (٣) قال الرضى: "مرادهم أن المعارف الخمس، أعني. المضمرات والأعلام والمبهمات وذو اللام والمضاف إلى أحدهما لا بوصف ما يصح وصفه منها بما يصح الوصف به منها إلا أن يكون الموصوف أخص. أي أعرف من صفته أو مثلها في التعريف". وقال: "فعل هذا: يختص قولهم: الموصوف أخص أو مساو، بالمعرفة، فينبغي أن تعرف مراتب المعارف في كون بعضها أقوى من بعض حتى تبنى عليه الأمر في قولهم: الموصوف أخص أو مساو. فالمنقول عن سيبويه وعليه جمهور النحاة أن أعرفها المضمرات ثم الأعلام ثم اسم الإشارة ثم المعرف باللام والموصولات". وقال: "إنما لم يجز أن يكون النعت أخص من المنعوت لأن الحكمة تقتضي أن يبدأ المتكلم بما هو أخصن فإن اكتفى به المخاطب فذاك، ولم يحتج إلى نعت وإلا زاد عليه من النعت ما يزداد به المخاطب معرفة". انظر شرح الكافية ١/ ٣١٢، ٣١٣.