(٢) وهي قراءة الجمهور. البحر المحيط ٥/ ٦. (٣) قال النحاس: "عطف على الموضع: وإن شئت على المضمر، كلاهما حسن، لأنه قد طال الكلام". إعراب القرآن ٢/ ٤. (٤) وقرأ ابن أبي إسحق وعيسى بن عمر وزيد بن علي ورسوله بالنصب. وقرئ بالجر شاذاً، ورويت عن الحسن، وخرجت على العطف على الجوار. وقرأ الحسن والأعرج إن الله، بكسر الهمزة. البحر المحيط ٥/ ٦. (٥) لقد خالف ابن الحاجب في هذه المسألة جمهور النحاة، فهم يجيزون العطف على اسم إن المكسورة دون غيرها. قال أبو علي: "فأما سائر الحروف فلا يجوز أن يحمل العطف معها على موضع الابتداء لأن موضعه قد زال بدخولها من أجل ما تضمن من معنى الفعل ولكنه يرفع على الحمل على الضمير الذي في الخبر". انظر الإيضاح العضدي ١/ ١١٧. وانظر تفصيل هذه المسألة في شرح الكافية للرضي ٢/ ٢٥٣. والظاهر أن ابن الحاجب بني كلامه هذا لما رأي سيبويه يستشهد للمكسورة بالمفتوحة. انظر الكتاب ١/ ٢٣٨. (٦) في د: فلما. وما أثبتناه أحسن.