(٢) وقراءة نافع وأهل المدينة بالرفع. البحر المحيط ٧/ ٥٢٧. (٣) قال سيبويه: "وسألت الخليل عن قوله عز وجل: وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء. فزعم أن النصب محمول عل أن سوى هذا التي قبلها. ولو كانت هذه الكلمة على أن هذه لم يكن للكلام وجه، ولكن لما قال: إلا وحيا أو من وراء حجاب، كان في معنى إلا أن يوحي، وكان أو يرسل فعلا لا يجري على إلا، فأحرى أن هذه، كأنه قال: إلا أن يوحي أو يرسل، لأنه لو قال: إلا وحيا وإلا أن يرسل، كان حسنا، وكان أن يرسل بمنزلة الإرسال فحملوه على أن، إذ لم يجز أن يقولوا: أو إلا يرسل، فكأنه قال: إلا وحيا أو أن يرسل". الكتاب ٣/ ٤٩. (٤) في الأصل وفي ب: حرفا. والصواب ما أثبتناه لأنه فاعل.