لدن غدوة حتى ألاد بخفها ... بقية منقوص من الظل قالص ولم يعرف قائله. وهو من شواهد المفصل ص ١٧٢. (٢) وما ذهب إليه سيبويه هو مذهب البصريين، قال ابن الأنباري: "وأما البصريون فاحتجوا بأن قالوا: إنما قلنا إن المكني في لولاي ولولاك في موضع جر لأن الياء والكاف لا تكونان علامة مرفوع، والمصير إلى ما لا نظير له في كلامهم محال، ولا يجوز أن يتوهم أنهما في موضع نصب، لأن لولا حرف، وليس بفعل له فاعل مرفوع، فيكون الضمير في موضع نصب، وإذا لم يكن في موضع رفع ولا نصب وجب أن يكون في موضع جر". الإنصاف مسألة (٩٧). (٣) وما ذهب إليه الأخفش، وهو من البصريين، وهو مذهب الكوفيين. قال ابن الأنباري: "أما =