(٢) المثال الذي أتى به ابن الحاجب للزخوة ليس صحيحا، إذ حروف الرخوة ستة عشر حرفا هي: الحاء والسين والخاء والظاء والشين والهاء والزاي والصاد والعين والثاء والفاء والذال والواو والألف والياء والضاد. انظر: شرح المقدمة الجزرية للشيخ خالد الأزهري ص١٤ (طبع في مطبعة التوفيق بدمشق). ولو قال: صح سعيه، لكان سليما. (٣) وقد تحدث الزمخشري عن معناها، فمها قاله: الجهر إشباع الاعتماد من مخرج الحرف ومنع النفس أن يجري معه، والهمس بخلافه. والشدة أن يحصر صوت الحرف في مخرجه فلا يجري، والرخاوة بخلافها. والإطباق أن تطبق على مخرج الحرف من اللسان وما حاذاه من الحنك، والانفتاح بخلافه. والاستعلاء ارتفاع اللسان إلى الحنك أطبقت أو لم تطبق، والانخفاض بخلافه. والقلقلة ما تحس به إذا وقفت عليها من شدة الصوت المتصعد من الصدر مع الحفز والضغط. انظر المفصل ص٣٩٥. (٤) أراد ابن الحاجب بكلامه هذا قوله تعالى: {الم. ذلك الكتاب لا ريت فيه هدى للمتقين}. (البقرة: ٢،١).