للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال (١): والذي ذهب إليه الخطابي هو الأشبه بالقضية، فإنهم لم يؤخذوا عن صلح إنما أخذوا قهراً.

قوله: "أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي":

قلت: ورواية المصنف هي لفظ الترمذي، ثم قال: وأخرجه أبو داود بنحو من مجموع الروايتين، فكان على "المصنف" أن يقول: واللفظ للترمذي.

٣ - وعَن أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - في قَوْلِهِ تَعالَى: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} قالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لا إِلَهَ إِلاَّ الله" أخرجه الترمذي (٢). [صحيح]

قوله في حديث أبي بن كعب: "أخرجه الترمذي":

قلت: وقال (٣): هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من رواية الحسن بن قزعة، وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فلم يعرفه مرفوعاً إلا من هذا الوجه. انتهى كلامه.

قلت: في "التقريب" (٤): الحسن بن قزعة الهاشمي مولاهم البصري صدوق.

[استدراك الإمام على ما أهمله ابن الأثير والمصنف من تفسير سورة محمَّد - صلى الله عليه وسلم -] (٥).


(١) ابن الأثير في "جامع الأصول" (٢/ ٣٦٠).
(٢) في "السنن" رقم ٣٢٦٥)، وهو حديث صحيح.
وانظر "جامع البيان" (٢١/ ٣١٠).
(٣) أي: الترمذي في "السنن" (٥/ ٣٨٦).
(٤) (١/ ١٧٠ رقم ٣١١).
(٥) ما بين الحاصرتين زيادة من هامش (ب) والصواب: تقديم هذا الاستدراك من سورة محمَّد قبل سورة "الفتح".

<<  <  ج: ص:  >  >>