وقال الحافظ في "الفتح" (٩/ ٣٢٦)، وفي اختيار عائشة ذكر إبراهيم عليه الصلاة والسلام، دون غيره من الأنبياء دلالة عن مزيد فطنتها؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - أولى الناس به كما نص عليه القرآن، فلما لم يكن لها بد من هجر الاسم الشريف أبدلته بمن هو منه بسبيل حتى لا تخرج عن دائرة التعلق بالجملة. (١) أخرجه البخاري رقم (٥١٤٣، ٦٠٦٤)، (٦٠٦٦، ٦٧٢٤)، ومسلم رقم (٢٨/ ٢٥٦٣)، وأبو داود رقم (٤٩١٧)، ومالك في "الموطأ" (٢/ ٩٠٧، ٩٠٨)، والترمذي رقم (١٩٢٨). قلت: وأخرجه أحمد (٢/ ٤٦٥، ٥١٧)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ٨٥)، (٨/ ٣٣٣)، (١٠/ ٢٣١)، والبغوى في "شرح السنة" رقم (٣٥٣٣). وهو حديث صحيح.