للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "في حديث ابن عباس الأخير: أخرجه أبو داود" (١).

قلت: قال المنذري: وأخرجه ابن ماجه (٢)، قال البيهقي: هذا إسناد صحيح ليس في الباب أصح منه (٣).

[الباب الرابع عشر: في أحكام متفرقة تتعلق بالحج]

[وفيه سبعة فصول] (٤)

[الفصل الأول: في التكبير في أيام التشريق]

قوله: "الفصل الأول في التكبير أيام التشريق" قال الخطابي: الحكمة في التكبير في هذه الأيام: أنّ الجاهلية كانوا يذبحون لطواغيتهم فيها فشرع التكبير فيها إشارة إلى تخصيص الذبح له على اسمه تعالى.

١ - عن يحيى ابن سعيد قال: خَرَجَ عُمَرُ - رضي الله عنه - الْغَدَاةَ يَوْمَ النَّحْرِ حِينَ ارْتَفَعَ النَّهَارُ شَيْئًا فَكَبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ بِتَكْبِيرهِ، ثُمَّ خَرَجَ الثَّانِيَةَ مِنْ يَوْمِهِ ذَلِكَ بَعْدَ ارْتفَاعِ النَّهَارِ فَكَبَّرَ فَكَبَّرَ النَّاسُ مَعَهُ بِتَكْبِيرِهِ. ثُمَّ خَرَجَ حِينَ زَاغَتِ الشَّمْسُ فَكَبَّرَ فكبَّرَ النَّاسُ مَعَهُ بِتَكْبِيرِهِ" (٥) حَتَّى يَتَّصِلَ التَّكْبِيرُ إلى المَسْجِدِ الحَرَامِ. فَيَقُولُونَ: كَبَّرَ عُمَرُ - رضي الله عنه - فَيُكَبِّرُونَ. [موقوف ضعيف].


= انظر: "نصب الراية" (٣/ ١٥٥)، "المجموع" (٧/ ١٠٢ - ١٠٣). "إرواء الغليل" (٤/ ١٧١ - ١٧٣ رقم ٩٩٤). "شرح مشكل الآثار" (٦/ ٣٨٤).
(١) في "مختصر السنن" (٢/ ٣٣٤).
(٢) في "السنن" رقم (٢٩٠٣)، وقد تقدم.
(٣) في "السنن الكبرى" (٤/ ٣٣٦).
(٤) زيادة من (ب).
(٥) أخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ٤٠٤ رقم ٢٠٥)، وهو أثر موقوف ضعيف. وتمامه عند مالك في "الموطأ": "حتى يتصل التكبير ويبلغ البيت، فيعلم أنَّ عمرَ قد خرج يرمي".

<<  <  ج: ص:  >  >>