للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفصل الثاني: في الوقت والنداء]

١ - عن أنس - رضي الله عنه - قال: "كانَ رَسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يُصلِّي الجُمُعَةَ حِينَ تَميلُ الشّمْسُ". أخرجه البخاري (١) وأبو داود (٢) والترمذي (٣). [صحيح]

٢ - وفي أخرى للبخاري (٤): "كان - صلى الله عليه وسلم - إِذَا اشْتَدَّ البَرْدُ بَكّرَ بِالصَّلاَةِ، وَإِذَا اشْتَدَّ الحَرّ أَبْرَدَ بالصلاَةِ: يَعْنِي الجُمْعَةَ". [صحيح]

٣ - وعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: كُنَّا نُصَلِّي مَعَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - الجُمُعةَ ثُمَّ تَكُونُ القَائِلَةُ. أخرجه الخمسة (٥) إلا النسائي. [صحيح]


(١) في "صحيحه" رقم (٩٠٤).
(٢) في "السنن" رقم (١٠٨٤).
(٣) في "السنن" رقم (٥٠٣)، وقال: هو حديث حسن صحيح.
وهو حديث صحيح.
قوله: "حين تميل الشمس" فيه إشعار بمواظبته - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الجمعة إذا زالت الشمس.
(٤) في "صحيحه" رقم (٩٠٦).
قوله: "إذا اشتد البرد بكر بالصلاة" أي: صلاها في أوّل وقتها.
قوله: "وإذا اشتدّ الحر أبرد بالصلاة يعني الجمعة"، يحتمل أن يكون قوله: "يعني الجمعة" من كلام التابعي أو من دونه، أخذه قائله مما فهمه من التسوية بين الجمعة والظهر عند أنس. ويؤيده ما عند الإسماعيلي عن أنس من طريق أخرى وليس فيه قوله: "يعني الجمعة".
"فتح الباري" (٢/ ٣٨٩).
(٥) أخرجه البخاري رقم (٩٠٥، ٩٤٠)، ومسلم رقم (٨٥٩)، وأبو داود رقم (١٠٨٦)، وابن ماجه رقم (١١٠٢)، والترمذي رقم (٥٢٥)، وأخرجه أحمد (٣/ ٢٣٧)، وابن خزيمة رقم (١٨٤١)، (١٨٧٧)، وابن حبان رقم (٢٨١٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٤١)، وهو حديث صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>