للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤ - وعن سُمرة بن جُندب - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "منْ تَرَكَ الجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَبِنِصْفِ دِيْنَارٍ". أخرجه أبو داود (١) والنسائي (٢). [ضعيف]

١٥ - وعن أبي المليح عن أبيه واسمه [عُمير بن عامر] (٣) الهُذَلي - رضي الله عنه -: أنهُ شَهِدَ النّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - زَمَنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ وَقَدْ أَصَابَهُمْ مَطَرٌ لَمْ يَبُلَّ أَسْفَلَ نِعَالهِمْ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُصلَّوا في رِحَالِهِمْ. أخرجه أبو داود (٤). [صحيح]


= الله قد طبع على قلبه بطابع النفاق ... والتمادي على العاصي يوقع في سوء الخاتمة، ويذهب حلاوة الطاعة, فيذهب على المرء دينه وهو لا يشعر، فأما نفس المعصية فلا يكون كافراً، وإنّما يكون معرضاً نفسه لسوء الخاتمة، أو لينفذ فيه ما شاء من عذابه أو عفوه" اهـ.
(١) في "السنن" رقم (١٠٥٣).
(٢) في "السنن الكبرى" (٢/ ٢٦٠ رقم ١٦٧٣).
وأخرجه أحمد (٥/ ٨)، والعقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٤٨٤)، والطبراني في "الكبير" رقم (٦٩٧٩)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٥٤)، وابن خزيمة رقم (١٨٦١)، والحاكم (١/ ٢٨٠)، والبيهقي (٣/ ٢٤٨)، وهو حديث ضعيف.
(٣) كذا في المخطوط (أ. ب). وقال ابن الأثير في "تتمة جامع الأصول" (٢/ ٦٢٥): عامر بن أسامة هو أبو المليح عامر بن أسامة بن عمير الهذلي. البصري، وقيل: اسمه زيد بن أسامة. سمع أباه, وبريدة, وعوف بن مالك، وعمران بن الحصين، وجابر وأنساً وغيرهم.
انظر: "التقريب" (٢/ ٤٧٦ رقم ١٢٩).
(٤) في "السنن" رقم (١٠٥٧).
وأخرجه النسائي رقم (٨٥٤)، وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>