للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: وبهذا يعرف صحة تفسير بعض آيات ربك في آية الأنعام بطلوع الشمس من مغربها.

قوله: "والترمذي": إلا أن لفظه أنه - صلى الله عليه وسلم - قال له: "أتدري أين تذهب؟ " قلت: الله ورسوله أعلم. قال: "فإنها تذهب فتستأذن في السجود، فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها: اطلعي من حيث جئت، فتطلع من مغربها، ثم قرأ: {تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} " وذلك قراءة عبد الله، ثم قال (١): هذا حديث حسن صحيح.

[(سورة الصافات)]

١ - عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ - رضي الله عنه - فِي قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (٧٧)} قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: "حَامٌ، وسَامٌ، وَيَافِثُ، فَسَامٌ أَبُو الْعَرَبِ وَحَام أَبُو الْحَبَشِ، وَيَافِتُ أَبُو الرُّومِ". أخرجه الترمذي (٢). [ضعيف]

قوله في حديث سمرة: "ويافث" في الترمذي بالثاء. ويقال: يافت بالتاء والثاء. ويقال: يفث.

[قوله] (٣): "أخرجه الترمذي":

قلت: وقال (٤): هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث سعيد بن بشير. انتهى.


(١) في "السنن" رقم (٥/ ٣٦٤).
(٢) في "السنن" رقم (٣٢٣٠)، وهو حديث ضعيف. وانظر: "جامع البيان" (١٩/ ٥٦١ - ٥٦٢).
(٣) زيادة يقتضيها السياق.
(٤) في "السنن" (٥/ ٣٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>