للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَيُرْوَى بِالحَاءِ وَالخَاءِ مُكَبَّراً وَمُصَغَّرَاً.

قوله: "بالحاء والخاء مكبراً ومصغراً" أقول: رجح الدمياطي (١) أنها بالمهملة مكبراً، وبه جزم الهروي (٢) وقال: سمي بذلك طول ذنبنه، فعيل بمعنى فاعل، كأنه يلخف الأرض بذنبه.

١٢ - وعن علي - رضي الله عنه - قال: أُهْدِيَتْ للنَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بَغْلَةٌ فَرَكِبَهَا، فَقُلْتُ لَهُ: لَوْ حَمَلْنَا الحُمُر عَلَى الخَيْلِ فَكَانَتْ لَنَا مِثْلَ هَذِهِ؟ فَقَالَ: "إِنَّما يَفْعَلُ ذَلِكَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ". أخرجه أبو داود (٣) والنسائي (٤). [صحيح]

[كتاب: السؤال]

١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كثْرَةُ سُؤَالِهمْ وَاخْتِلاَفِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ, وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ". أخرجه الشيخان (٥) والترمذي (٦). [صحيح]

[قوله] (٧): (كتاب السؤال).


(١) ذكره الحافظ في "الفتح" (٦/ ٥٩).
(٢) في "الغريبين" (٥/ ١٦٧٩).
(٣) في "السنن" رقم (٢٥٦٥).
(٤) في "السنن" رقم (٣٥٨٠)، وهو حديث صحيح، والله أعلم.
(٥) أخرجه البخاري رقم (٧٢٨٨)، ومسلم رقم (١٣٠/ ١٣٣٧).
(٦) في "السنن" رقم (٢٦٧٩).
وأخرجه أحمد (٢/ ٢٥٨)، وابن ماجه رقم (٢)، والنسائي رقم (٢٦١٩).
(٧) زيادة من (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>