للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثالث: حديث عائشة:

١٣٧/ ٣ - وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها -: أنَّ امْرَأَةٌ قَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! إِنِّي وَلَدْتُ غُلاَمًا فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا، وَكَنَّيْتُهُ أَبَا الْقَاسِمِ، فَذُكِرَ لِي أنَّكَ تَكْرَهُ ذَلِكَ، فَقَالَ: "مَا الَّذِي أَحَلَّ اسْمِي وَحَرَّمَ كُنْيَتِي، أَوْ مَا الَّذِي حَرَّمَ كُنْيَتِي وَأَحَلَّ اسْمِي" أخرجه أبو داود (١). [١٢٥/ ب]، [ضعيف].

قوله: "فقال: ما الذي أحلّ اسمي ... "، إلى آخره.

يشبه أن يكون هذا ناسخاً للنهي سيما، وقد قال له: فذكر لي أنك تكره ذلك، فلم يقرّها على أنه يكرهه.

[الرابع]

١٣٨/ ٤ - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ عَنْ أبيه - رضي الله عنهما - قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ! الله، أرأيت إِنْ وُلدَ لِي مِنْ بَعْدِكَ وَلَدٌ أُسَمِّيهِ بِاسْمِكَ وَأُكْنِيهِ بِكُنْيَتِكَ؟ قَالَ: "نَعَمْ" أخرجه أبو داود (٢)، وهذا لفظه والترمذي (٣) وصححه, وزاد فيه قال: فكانت رخصة لي. [صحيح].

وإن كان ظاهره أنها رخصة خاصة لعلي - رضي الله عنه - وكان الإذن في التسمية، والتكنية، فظنه رخصة خاصة به.

[الفصل الخامس: من كتاب الأسماء]

[الأول]

١٣٩/ ١ - عَنْ ابن عُمَر - رضي الله عنهما - قَالَ: "أَمَرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِتَسْمِيَةِ الْمَوْلُودِ يَوْمَ سَابِعِهِ, وَوَضْعِ الأَذَى عَنْهُ وَالْعَقِّ عَنْهُ".


(١) في سنه رقم (٤٩٦٨)، وهو حديث ضعيف.
(٢) في "سننه" رقم (٤٩٦٧)، وهو حديث صحيح.
(٣) في "سننه" رقم (٢٨٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>