للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن الخطاب فطلقها فتزوجها معاوية بن أبي سفيان، وكانت أم الحكم تحت عياض بن غنم الفهري فطلقها فتزوجها عبد الله بن عثمان الثقفي. أخرجه البخاري (١). [صحيح]

قوله: "وعن ابن عباس وكانت قريبة" تصغير قريبة (٢) بالقاف والموحدة وهي أخت أم سلمة أم المؤمنين وقيل إنها بفتح القاف.

"وكانت أم الحكم" هي بنت أبي سفيان أخت أم حبيبة أم المؤمنين، أسلمت يوم "الفتح" وهي أم عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان المعروف بابن أم الحكم (٣).

قوله: "عياض بن غنم الفهري" (٤) غنم بفتح الغين المعجمة وسكون النون، وعياض له صحبة أسلم يوم الحديبية واستشهد وكان بالشام مع ابن عمه أبي عبيدة بن الجراح. [٣٢ ب].

[الفصل الخامس: في أسباب تتعلق بالجهاد]

١ - عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو بْنِ العَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا مِنْ غَازِيَةٍ أَوْ سرِيَّةٍ تَغْزُو فِي سَبِيْلِ الله تَعَالَى فَيَسْلِمُونَ وَيُصِيبُونَ إِلاَّ تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِم، وَمَا مِنْ غَازِيَةٍ أَوْ سَرِيَّةٍ تُخفِقُ وَتُخَوِّفُ وَتُصَابُ إِلاَّ تَمَّ أَجْرهم". أخرجه مسلم (٥) وأبو داود (٦) والنسائي (٧). [صحيح]

"تَخُفُقُ" (٨) أي: لا تصيب شيئاً من المغنم.


(١) في "صحيحه" رقم (٥٢٨٧).
(٢) انظر: "التقريب" (٢/ ٦١١ رقم ٣).
(٣) انظر: "الاستيعاب" رقم الترجمة (٣٥٠٥).
(٤) انظر: "الاستيعاب" رقم الترجمة (١٩٣٩).
(٥) في "صحيحه" رقم (١٥٣/ ١٩٠٦).
(٦) في "السنن" رقم (٢٤٩٧).
(٧) في "السنن" رقم (٣١٢٥).
وأخرجه أحمد (٢/ ١٦٩) وابن ماجه رقم (٢٧٨٥) وهو حديث صحيح وقد تقدم.
(٨) تقدم توضيحه، وانظر: "المفهم" (٣/ ٧٣٠) "فتح الباري" (٦/ ٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>