للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيه كمال أنس مع صغر سنه، وكمال أنه في حثه على حفظ سر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: "أخرجه الشيخان واللفظ لمسلم" في "الجامع" (١) والذي للبخاري "أسرّ إليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سراً فما حدثت به ولا أمي" (٢).

وفي رواية (٣): "أسرّ إليَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سراً فما حدثت به أحداً بعده، ولقد سألتني عنه أم سليم فما أخبرتها به". انتهى.

الفصل السادس: (في التحابِّ والتوادِّ)

قوله: "السادس" من الفصول الثمانية عشر

قال ابن الأثير (٤): وفيه سبعة فروع: الأول: في الحث عليه. انتهى.

الأول: حديث أبي هريرة:

١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لاَ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَى تَحَابُّوا، أَفَلاَ أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ". أخرجه مسلم (٥) وأبو داود (٦) والترمذي (٧). [صحيح]


(١) (٦/ ٥٤٦).
(٢) لم يخرجاه، ولم أجده في "زيادات الحميدي".
(٣) أخرجه البخاري رقم (٦٢٨٩)، ومسلم رقم (١٤٦/ ٢٤٨٢).
(٤) في "الجامع" (٦/ ٥٤٦).
(٥) في "صحيحه" رقم (٥٤).
(٦) في "السنن" رقم (٥١٩٣).
(٧) في "السنن" رقم (٢٦٨٨)، وأخرجه ابن ماجه رقم (٦٨). وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>