للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الترمذي (١): وفي الباب عن تميم الداري.

قال الترمذي (٢): حديث أبي هريرة حسن غريب من هذا الوجه، وقد روي هذا الحديث، عن أبي هريرة من غير هذا الوجه. انتهى.

قال العراقي في "شرح الترمذي": يحتمل ما انتقصه من السنن والهيئات المشروعة، فيها من الخشوع والأذكار والأدعية، وأنه يحصل له ثواب ذلك في الفريضة، وإن لم يفعله فيها، وإنما فعله في التطوع.

ويحتمل أيضاً أن يزاد ما انتقص من فروضها وشروطها، ويحتمل: أن يزاد ما ترك من الفرائض ناسياً فلم يفعله فيعوض عنه من التطوع [٥١٤/ أ] وأنه تعالى يقبل من التطوعات الصحيحة عوضاً عن الصلوات المفروضة.

وقال ابن العربي (٣): الأظهر عندي أنه يكمل له ما انتقص من فروض الصلاة وأعدادها بفضل التطوع، وقوله: ثم الزكاة كذلك وسائر الأعمال، وليس في الزكاة فرض، ونقل فكما تكمل فرض الزكاة بنفلها، فكذلك الصلاة وفضل الله واسع. انتهى.

وفيه: بابان

[الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات]

قوله: "الباب الأول: في النوافل المقرونة بالأوقات".

جعل هذا ابن الأثير سبعة فصول والمصنف جعلها ستة فصول.

[وفيه] (٤): ستة فصول


(١) في "السنن" (٢/ ٣٧١).
(٢) في "السنن" (٢/ ٢٧١).
(٣) في "عارضة الأحوذي" (٢/ ٢٠٧).
(٤) سقطت من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>